البطه والقطه الخبر.. قصة رومانسية جمعت جنسين مختلفين كبلز الخبر؛ لا تزال حالة الصداقة التي جمعت “كوبلس الخبر” مصدر دهشة للكثير من زوار كورنيش محافظة الخبر. لقد رأوا في التفاصيل قصة حب رومانسية وحالمة، تستحق التوقف عندها. بهدف تحليل أسرارها، لا لسبب سوى أن طرفي قصة الحب من جنسين مختلفين تماماً.

البطه والقطه الخبر

حدثت القصة في بحيرة البط على كورنيش الخبر، قبل حوالي 3 أيام، عندما لاحظ زوار البحيرة وجود صداقة بين “البطة” و”القط”. ترك كل واحد منهم نوعه وراءه، وظلوا معًا طوال الوقت يتعانقون ويلعبون. “سبق” زار البحيرة، ووثق العلاقة بين القطة والبطة.

ولم تقتصر شعبية “كابلز” على زوار البحيرة، بل وصلت إلى الآفاق ووصلت إلى مواقع التواصل الاجتماعي، أبرزها موقع “X”. وتصدر وسم #الأكوبال الترند في المملكة، مما شجع الناشطين على نشر مقاطع فيديو توثق مشاهد الحب بين القطة والبطة، وهما يعيشان لحظات استثنائية من السعادة، مما دفع الكثيرين لزيارة البحيرة تحديدا، لمشاهدة الكؤوس فيها. الواقع، وكان أغلبهم يرددون عبارة: “سبحان الله”. إله”.

وكان أغلب المتابعين لتفاصيل “أزواج الخبر” على مواقع التواصل الاجتماعي من النساء، الذين اعتبروا العلاقة بين القطة والبطة علاقة “رومانسية” وليست “صداقة” عابرة. وهذا الاعتقاد جسدته الناشطة مها الغباري، حيث قالت في تعليقها: “لقد أحببته”. فكرة أنهم عشاق أكثر من الأصدقاء… هي شكل من أشكال ميولي الرومانسية في هذا الوقت. وردت عليها الناشطة هيا الدوسري قائلة: “مش لومك.. الناس كلها في حالة رومانسية بسببهم”.

من جهة أخرى، قدم مواطن من مدينة القنفذة إلى محافظة الخبر. وللاطلاع على ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول العلاقة بين القطة والبطة، قال إبراهيم محمد الكناني مدرس العلوم، إنه جاء من غرب المملكة إلى محافظة الخبر ليشهد هذه العلاقة بين القطة والبطة.

تفسير الحالة

ومن الناحية العلمية، أوضح الطبيب البيطري عبد الرحمن صلاد، المدير الطبي لإحدى العيادات البيطرية بالخبر، اعتياد القطط على الحيوانات الأخرى. وقال في تصريح لـ”سبق” إنه أسلوب طبيعي وغريزي يميز القط عن باقي الحيوانات. وقال: «القطة حيوان يألف بطبيعته جميع الكائنات المحيطة به، كالخيول والكلاب والبط والطيور بأنواعها، كما أنه ينسجم مع الإنسان إلى حد كبير جداً»، مؤكداً أن هذه الظاهرة ورغم أنها قديمة ومعروفة، إلا أنها أصبحت اليوم أكثر انتشارًا من أي وقت مضى.

وعاد الصلاد ليؤكد أن ألفة القط مع الحيوانات الأخرى لها استثناءات، وقال: «هناك أنواع من القطط ليس لها هذه الألفة المعروفة، وإذا رأت حيواناً آخر كالبط أو الطير فإنها قد يهاجمها ويقتلها وربما يلتهمها أيضًا.