قصاص عبدالرحمن سالم الحارثي؛ تفاصيل القضية الكاملة وسبب الحكم عليه

قصاص عبدالرحمن سالم الحارثي؛ ما تفاصيل قصة انتقام عبد الرحمن؟ أسئلة كثيرة شغلت مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية بعد إصدار وزارة الداخلية بيانا بشأن تنفيذ حكم القصاص على عبدالرحمن. ولذلك سنوضح عبر سطور مقالنا على موقع المنتج قصة انتقام عبدالرحمن سالم الحارثي بالتفصيل، وتفاصيل القضية كاملة، وسبب الحكم عليه.

أعلنت النيابة العامة تنفيذ الحكم القصاص على عبد الرحمن سالم الحارثي، يوم السبت 22 رجب 1445، الموافق 3 فبراير 2024، بمنطقة مكة المكرمة، بعد تسببه في وفاة عبد ربه. القحطاني بطعنه بالسكين نتيجة خلاف بينهما.

وفيما يلي تفاصيل القصاص لعبد الرحمن الحارثي:

وسبب قصاص عبد الرحمن سالم هو أنه ارتكب جريمة قتل عبد ربه بن سعد بن سعيد القحطاني بطعنه بالسكين مما أدى إلى وفاته. واعترف بجريمته بعد إلقاء القبض عليه، وأصدرت المحكمة لاحقا حكما انتقاميا به بالإعدام.

عبدالرحمن بن سالم بن حسين الحميلي الحارثي سعودي الجنسية، ولا تتوفر أي معلومات عن حياته الشخصية أو مواليده. حيث تم تنفيذ حكم القصاص بحقه في مكة المكرمة بعد أن طعن المواطن السعودي عبد ربه بن سعد بن سعيد القحطاني نتيجة خلافات بينهما مما أدى إلى وفاته.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج تحرير رقبة عبد الرحمن سالم الحارثي قاتل عبد ربه بن سعيد القحطاني. إلا أن عائلة القحطاني رفضت العفو والمسامحة، فنفذ القصاص يوم السبت 3 فبراير 2024.

أصدرت وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية بياناً بشأن عبدالرحمن سالم الحارثي جاء فيه ما يلي:

وتم تنفيذ حكم الإعدام قصاصاً على الجاني عبدالرحمن بن سالم بن حسين الحميلي الحارثي، سعودي الجنسية، يوم السبت 22 / 7 / 1445هـ، الموافق 2024 / 3 / 2، في مكة المكرمة.

وقام الهاني بقتل عبد ربه بن سعد بن سعيد القحطاني سعودي الجنسية، بطعنه بالسكين، ما أدى إلى وفاته نتيجة خلاف بينهما. وتمكنت الجهات الأمنية من إلقاء القبض على الجاني والاعتراف بما نسب إليه. وأصدرت المحكمة المختصة حكماً بإدانته وقضت بقتله انتقاماً منه. وأيدت محكمة الاستئناف والمحكمة العليا هذا الحكم.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى خاتمة مقالتنا عن قصة الراوي عبد الرحمن سالم الحارثي. وذكرنا تفاصيل القصاص لعبد الرحمن وسبب الحكم. بالإضافة إلى بعض المعلومات عن عبد الرحمن سالم الحارثي على ويكيبيديا.