منح أبناء اسماعيل بخش محمد البلوشي “ابراهيم” و”منى” الجنسية السعودية؛ أثار منح أبناء إسماعيل بخش محمد البلوشي الجنسية السعودية بعد نشر الخبر في الجريدة الرسمية للمملكة العربية السعودية “أم القرى”، العديد من التساؤلات حول السبب. ورغم أن حصول الأجانب على الجنسية أصبح ممكنا في ظل النظام وهذه الحالة ليست الأولى من نوعها، إلا أن كون الأخوين ووالدهما ليسا من الشخصيات المعروفة على نطاق واسع، مما جعل الخبر أكثر انتشارا.

ذكرت الجريدة الرسمية “أم القرى” في عددها الصادر الجمعة، قراراً وزارياً مهماً بشأن منح الجنسية السعودية لشقيقين في محافظة الطائف هما “إبراهيم” و”منى” أبناء إسماعيل بخش محمد البلوشي. وبحسب التفاصيل التي أوردتها الصحيفة، صدر القرار الوزاري رقم (45/ث) وتاريخ 18/6/1445ه، القاضي بمنح الجنسية العربية السعودية لشقيقين في إطار تنفيذ المادة رقم (14) من نظام الجنسية في المملكة.

وتضمنت المادة (14) من اللائحة التنفيذية لنظام الجنسية العربية السعودية نصها: “يصدر وزير الداخلية القرارات اللازمة لمنح الجنسية السعودية وفقاً للمادة (14) من النظام للأطفال الذين بلغوا سن الرشد خلال فترة ولايتهم”. “إجراء عملية تجنيس والدهم”، ويعني أنه إذا تقدم الأب أو الأم بطلب التجنيس، وبلغ أحد أبنائهما سن الرشد خلال فترة دراسة الطلب، فإن لوزير الداخلية صلاحية إصدار قرار خاص بمنح الجنسية لهذا الطفل أيضاً.

عائلة البلوشي هي عائلة عريقة ذات أصول عربية تعود إلى قبيلة بالي. وينتشر أعضاؤها في جميع أنحاء دول الخليج العربي، وخاصة في عمان، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، وقطر، والبحرين. كما تعود أصول بعض أفراد العائلة إلى بلوشستان، وهي منطقة تقع في جنوب شرق إيران، وقد سكنت القبيلة أراضي المملكة العربية السعودية منذ القدم ثم انتشرت إلى بلدان أخرى، ويعود جذور ذلك إلى الإشارة إلى أن وتختلف عائلة البلوشي عن قبيلة البلوش، وهي قبيلة كبيرة تعيش في جنوب وسط آسيا.