العقيد محمد مبارك المنصوري؛ وكان العقيد طيار محمد المنصوري من جيش الإمارات، من بين الضباط الإماراتيين الذين استشهدوا في مقديشو بالصومال، أثناء تدريب الجنود وفق اتفاقية التعاون العسكري بين الإمارات والصومال. وكان في استقبال مطار أبوظبي صباح اليوم جثامين الشهداء ومن بينهم العقيد محمد المنصوري، بحضور كبار القادة والضباط في وزارة الدفاع وأسر الشهداء. وتم نشر مقال في أحد المواقع الخليجية لتوضيح المعلومات الكاملة عن الضباط الإماراتيين الشهداء وتقديم تفاصيل عن العقيد محمد المنصوري الذي استشهد في مقديشو.
كان محمد مبارك الربيع المنصوري، العقيد طيار الإماراتي، شخصية عسكرية متميزة ولها تاريخ حافل بالتضحيات والمشاركة البطولية. وشارك بنجاح في معارك تحرير عدن وقاعدة العند الجوية، وكان له دور مهم في محاربة التنظيمات الإرهابية، مما جعله موضع تقدير وتكريم من الشيخ محمد بن زايد.
انضم العقيد طيار محمد المنصوري إلى قافلة الشهداء الإماراتيين الذين استشهدوا في الصومال، وتتضمن سيرته الذاتية ما يلي:
الاسم: محمد مبارك الربيع المنصوري
الولادات غير معروفة
وهو في الأربعينات من عمره
مكان الميلاد : اماراتي
الجنسية : اماراتي
الديانة مسلم
المهنة : ضابط اماراتي
الرتبة: عقيد ركن، طيار
الحالة الاجتماعية: متزوج
تعرض العقيد محمد المنصوري ورفاقه من الضباط والجنود الإماراتيين، أمس، لهجوم مسلح داخل القاعدة العسكرية في العاصمة الصومالية مقديشو، حيث أطلقوا النار عليهم أثناء قيامهم بالصلاة داخل المعسكر، ما أدى إلى مقتله ومقتله. وعدد من زملائه بينهم ضابط بحريني برتبة رائد.
وبحسب تصريح ضابط صومالي لرويترز، فإن القاتل فتح النار على ضباط إماراتيين، بينهم العقيد محمد المنصوري، بالإضافة إلى مسؤولين عسكريين صوماليين، أثناء صلاة جماعية داخل القاعدة الأردنية، مما أدى إلى إصابة أربعة ضباط إماراتيين آخرين ومقتل أربعة جنود صوماليين.
وأعلنت حركة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم، معلنة مقتل 17 جنديا في القاعدة العسكرية الأردنية، بينهم الطيار محمد المنصوري.
والضباط الإماراتيون الذين قضوا في هذا الحادث المأساوي هم:
العقيد طيار محمد المنصوري .
الرائد عبدالله راشد النعيمي بحريني الجنسية.
الكابتن محمد سالم (مصاب).
الوكيل محمد الشامسي .
الوكيل خليفة البلوشي .
خليفة ابراهيم المندوس.
العريف سليمان الشحي.
وبهذا نكون قد تناولنا السيرة الذاتية للعقيد الطيار محمد المنصوري الإماراتي الذي فقد حياته للأسف في مقديشو، بتفاصيل شاملة عن استشهاده وتضحياته في سبيل خدمة وطنه وحماية قيم العدل والسلام.
التعليقات