يُعاني من مرض نفسي ومفصول عن عمله قصة الملازم أول سالم بن ناصر القحطاني؛ شغل سالم بن ناصر القحطاني أنظار بعض مستخدمي منصة إكس (تويتر سابقا) في السعودية، فما قصته؟
وللتفاصيل راجع “بلاك هات” حساب يدعى “سالم القحطاني” والذي ليس له نشاط يذكر سوى مقطع فيديو واحد شاركه عبر حسابه الموثوق في X يعلن فيه ترك وظيفته في القوات الجوية السعودية.
وفي الواقع، سالم مطرود من عمله، ويعاني من مرض نفسي، وهو مفقود منذ يناير الماضي. اسمه الكامل “سالم بن ناصر بن عبد الله بن منصور القحطاني”.
وبحسب التعميم، فإن سالم بن ناصر القحطاني كان يعمل في القوات المسلحة السعودية، وتحديداً في سلاح الجو الملكي، وكان يحمل رتبة “ملازم أول” قبل إقالته.
ويعاني سالم من مرض نفسي، حيث انتشرت صورته بين المغردين في شهر يناير الماضي، مطالبين الأهالي الخيرين لمن يجده بالإبلاغ عنه، مؤكدين أنه مفقود ويعاني من حالة نفسية سيئة.
ويعاني سالم من مرض نفسي، حيث انتشرت صورته بين المغردين في شهر يناير الماضي، مطالبين الأهالي الخيرين لمن يجده بالإبلاغ عنه، مؤكدين أنه مفقود ويعاني من حالة نفسية سيئة.
وكتب علي القحطاني على حسابه في تويتر بتاريخ 16 يناير 2024، مغردًا: “نداء إنساني للبحث عن مفقود سالم بن ناصر القحطاني (29 سنة)، مفقود خرج من منزله بالرياض و لم يعودوا.”
وتابع: “سالم يعاني من حالة نفسية تكفي كل من يقابله أن يتواصل معه على الخاص”. وتابع: “والدة سالم مدعوة للبحث عن ابنها، حيث تعاني والدته من أمراض مزمنة، وتدهورت حالتها الصحية نتيجة غياب ابنها، ووالده كبير في السن وغير قادر على مواصلة البحث عن ابنه”. بسبب كبر سنه.”
وذكروا لأم: “تاريخ اختفائه: 1445/5/15 بالقرب من مدينة الرياض”. وطالب بنشر الخبر وتداوله على حسابات التواصل الاجتماعي للبحث عن سالم وإعادته إلى أهله.
وعلق حسن الفارسي على المنشور قائلا: “هذا زميله وطرد من وظيفته.. الله يحفظه، وإن شاء الله تجيبوه وترجع لأهله”.
وعلق حسن الفارسي على المنشور قائلا: “هذا زميله وطرد من وظيفته.. الله يحفظه، وإن شاء الله تجيبوه وترجع لأهله”.
وبينما كانت والدته وأبيه والمقربون منه يواصلون البحث عن ابنهم، بدا أن ابنهم تجاهل تقدمهم في السن واهتمامهم به. وكشف سالم أنه يقيم في مونتريال بكندا، فيما تتواصل عمليات البحث عنه في الرياض، ويشعر والديه بالقلق.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة مونتريال تضم عدداً من المعارضين من الدول العربية، مثل المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، وغيرها.
التعليقات