مقتل الطالب ايهاب؛ وسط أجواء من الحزن والذهول، بعد ساعات من وقوع جريمة بشعة هزت الشارع المصري، نعى أهالي قرية 7 ثابت التابعة لمركز ستاموني بمحافظة الدقهلية، جثة الشخص الذي عثر عليه مشقوقا في نصفها، مع إلقاء الجزء السفلي منها على جسر لتصريف المياه داخل القرية.

وأدى المشيعون صلاة الجنازة على نصف الجثمان، مساء اليوم الأربعاء، ودفن في مقابر ذويه، في مشهد جنائزي مهيب، وارتفعت الهتافات: لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله، ورحمة الله وبركاته. وستعود حقوقه إن شاء الله.

وكانت جهات التحقيق بمحافظة الدقهلية قد أعلنت أنه سيتم تسليم الجزء الذي عثر عليه من الجثة إلى ذويه، لدفنه بمسقط رأسه قرية 7 ثابت التابعة لمركز ستاموني، وتسلمت أسرة الشاب النصف السفلي. انتشال الجثة من مشرحة مستشفى المنصورة الدولي.

وفي سياق متصل، تكثف محافظة الدقهلية جهودها لكشف لغز العثور على نصف جثة طالب في العشرينيات من عمره، ملقاة داخل هاتف محمول على كوبري البنوك بمركز الستاموني. وتبين أنه تغيب عن منزله بعد خروجه من الدرس يوم 14 فبراير من العام الجاري.

تلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة الستاموني، بالعثور على جثة شاب داخل هاتف محمول مرمي على كوبري البنوك. في المنطقة الواقعة بين قريتي 7 ثابت و22 النقعة.

وعلى الفور انتقل ضباط مباحث المركز إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الجثة لشاب يدعى إيهاب أشرف عبد العزيز، وعمره 16 سنة، طالب بالسنة الأولى. من المرحلة الثانوية، ويقيم قرية ثابت 7 بمركز الستاموني، وتم الإبلاغ عن غيابه بعد خروجه من الدرس.

تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وتم تحرير المحضر اللازم، وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة عملها، ويكثف ضباط مباحث المركز جهودهم لكشف غموض وملابسات مقتل الشاب. وللعثور على بقية الجسم.

كما قررت جهات التحقيق بمحافظة الدقهلية إجراء تحليل الحمض النووي للجزء الذي تم العثور عليه من الجثة ومطابقته لوالده.