مقتل ايهاب؛ تمكنت الأجهزة الأمنية بالدقهلية من القبض على مرتكبي جريمة قتل إيهاب أشرف عبد العزيز طالب من الدقهلية وتقسيم جثته إلى قسمين بعد 9 أيام من الحادثة.

نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية، بالتنسيق مع ضباط فرع الأمن العام، في العثور على مرتكبي جريمة قتل الطالب إيهاب أشرف عبد العزيز، مقيم قرية ثابت 7 بمحيط الستاموني. المركز، والذي تم العثور على الجزء السفلي من جثته في 13 فبراير.

وتبين أن مرتكب الواقعة مدرس فيزياء، يتلقى معه المجني عليه درساً خصوصياً، ونجاراً من أقاربه.

بداية الواقعة عندما تلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ إلى رئيس قسم شرطة الستاموني، بتواجد عدد من الأشخاص. عثر عدد من السكان على جثة شخص في العشرينيات من عمره ولم يكن هناك سوى الجزء السفلي من جسده مفتوحًا داخل شيكارا.

وانتقل ضباط مباحث قسم شرطة الستاموني بقيادة المقدم أحمد عوض رئيس المباحث، وبفحص الجثة تبين أن الجثة لشاب مفقود يدعى “إيهاب أشرف عبد العزيز”. “طالبة بالصف الأول الثانوي عمرها 16 سنة. وعثر عليه في بالوعة بين قرية النقعة وقرية 7 ثابت (بحر التابهان). ) مكبل اليدين ومقسم إلى نصفين.

عثرت قوات الأمن على النصف السفلي من جثة الطالب إيهاب أشرف في قطعة أرض زراعية، وكشفت المعلومات الأولية أن مرتكبي الحادث طلبوا فدية مالية من أسرة الضحية.

وتم تشكيل فريق بحث من المباحث الجنائية بمديرية أمن الدقهلية، بالتنسيق مع مفتشي قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمرة مساعد وزير الداخلية، لكشف لغز الجريمة.

أمرت النيابة العامة بالدقهلية بإجراء تحليل الحمض النووي لجثة طالب الثانوية العامة، الذي عثر عليه مقطعًا نصفين ومرميًا داخل كيس بلاستيكي على كوبري صرف المياه بمركز الستاموني، ومطابقته لوالده.

وتم التحفظ على الجزء السفلي من الجثة داخل مشرحة مشرحة مستشفى المنصورة الدولي لحين العثور على الجزء العلوي وظهور نتائج التحاليل.

وكانت والدته قد اتصلت به قبل اختفائه وأكدت له أنه سيعود سريعا إلى المنزل لتناول وجبة الإفطار. ولأنه كان صائما في ذلك اليوم، تلقت اتصالا يفيد بأنه مخطوف ومطلوب فدية 100 ألف جنيه لإطلاق سراحه.

وفي 13 فبراير، عثروا على الجزء السفلي من جثة الطالب إيهاب في قطعة أرض زراعية، وبعد أن تعرفت عليه أسرته، بدأت الأجهزة الأمنية في تفريغ الكاميرات وإجراء تحقيقاتها، حتى تم العثور على مرتكبي الجريمة.