وفاة سلا وامنه؛ وفاة الفتاتين سلا وآمنة في حديقة ألعاب بجازان، فتحت باب التساؤلات حول مدى سلامة هذه الألعاب ومدى موثوقيتها قبل استخدامها.

وبحسب ما تناقلته وسائل الإعلام، شهدت المنطقة الترفيهية الواقعة بالقرية التراثية بجازان، حادثة مؤلمة، تتلخص أحداثها في سقوط “بيع وآمنة”، من إحدى الألعاب في مدينة الملاهي، وتحولت السعادة والفرح إلى فرح قاتل.

وأثارت الحادثة تساؤلات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين تابعوها وعبروا عن حزنهم واستيائهم في الوقت نفسه. وقال مستخدم تويتر أبو أحمد: “هذه الحادثة تؤكد أن هناك ضعفا في عناصر السلامة في هذه الملاهي”.

وأضاف آخر أن الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث شهدت بعض مناطق المملكة حوادث مماثلة، أدى بعضها إلى وفاة، وبعضها إلى إصابات تراوحت بين الطفيفة والخطيرة.

التعليق الأخير أعاد إلى الأذهان حادثة وفاة الطفل إبراهيم البلوي قبل 3 سنوات داخل إحدى الملاهي في تبوك، حيث دهسته عجلات لعبة “قطار الموت”، واستمر في النزيف بين يدي أبيه حتى توفاه الله.

فيما استذكر البعض حادثة سقوط الطفلة لانا بندر من قطار الموت في إحدى الملاهي بأحد المراكز التجارية بالمدينة المنورة، وأصيبت بكدمات وإصابات بالغة، في عام 2020م.

وفي عام 2013، شهدت مدينة ترفيهية تابعة لمجمع تجاري شمال الرياض سقوط سيارة ملاهي أثناء رحلة مدرسية للأطفال، ما أدى إلى وقوع إصابات.

وتم بعد ذلك تحويل الحالات إلى مستشفى الملك خالد الجامعي ومدينة الملك سعود الطبية، وتبين أن 2 من الأطفال إصاباتهم خطيرة، و2 أطفال إصاباتهم طفيفة، و8 أطفال إصاباتهم متوسطة.

وسلطت الأحداث التي ذكرها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تزامنت مع خبر وفاة الفتاتين، الضوء على أهمية التأكد من سلامة الألعاب، وتشديد الرقابة على الألعاب والملاهي، ومتابعة إجراءات الصيانة الدورية تحت إشراف المختصين.