حادث طالبات جامعة ام القرى؛ تابع آخر تطورات حادث حافلة جامعة أم القرى الذي وقع على الطريق الدائري الرابع بمدينة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية وأسماء الضحايا وسبب الحادث. إليكم التفاصيل كاملة عبر موقع الود نيوز.
تعرضت حافلة تابعة لإحدى الشركات المتخصصة في نقل الطالبات بجامعة أم القرى فرع الزاهر لحادث مأساوي على الطريق الدائري الرابع بمكة المكرمة ظهر يوم 18 مارس 2024. اصطدمت الحافلة بعمود كهرباء أثناء نقلها عددا من الطالبات، مما أدى إلى وفاة طالبتين وإصابة كثيرات أخريات.
وبدأت الجهات المختصة التحقيق في حادث حافلة جامعة أم القرى، التي باشرت على الفور بفتح تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة. وأدى هذا الحادث المؤسف إلى تفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر مغردون عن تعازيهم ومواساتهم لأسر الضحايا.
وتداول عدد من المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي أسماء ضحايا حادث حافلة جامعة أم القرى في السعودية، حيث أودى الحادث الأليم بحياة الطالبتين “روان” و”ريفان”. وقد فقدت هاتان الشابتان الطموحتان حياتهما في هذا الحادث المأساوي الذي خلف صدمة كبيرة في الجامعة والمجتمع بأكمله. وتم التأكد من وفاتهم بعد وقت قصير من الحادث، وتم نقل جثثهم إلى المستشفى لإجراء الإجراءات اللازمة.
وبناء على التحليل الأولي للحادث، يبدو أن السبب الرئيسي للحادث يعود إلى سوء تقدير السائق وعدم اهتمامه بالعمود الكهربائي في مسار الحافلة. وربما يكون السائق قد قاد الحافلة بسرعة زائدة أو كان مشتتاً لأسباب غير معروفة حتى الآن. وستقوم الجهات المعنية بإجراء تحقيقات أكثر تفصيلا لتحديد الأسباب. محضر وتحميل الطرف الخطأ المسؤولية.
وفي الختام نتقدم بالتعازي لأهالي الطالبين اللذين فقدا حياتهما في حادث حافلة جامعة أم القرى، ونتمنى الشفاء العاجل للطلبة المصابين. ويجب أن تكون هذه المأساة حافزاً لتعزيز السلامة المرورية وضمان بيئة آمنة للطلبة أثناء تنقلهم داخل وخارج الحرم الجامعي. ويجب على الجهات المعنية والأسر والمجتمع التعاون للعمل معاً. وذلك لتحقيق ذلك وتجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
صحيفة بلاك هات، موقع إخباري مُتكامل شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ العربي، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة العربية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل أقسام الموقع.
نأمل منكم مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر باستخدام الأزرار الموجودة أسفل المقال
التعليقات